❋❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦❋❦ شرح: وثنيّةُ الرّؤية في الإعلام ❦❋ ❦❋ محمّد كردي ❋ معهد المنتزه ❦❋❦ 3اق1 ❋ 2020-2021 ❋❦ |
❋ الموضوعُ: يُنبّهُ الـمُحاجُّ إلى دورِ الإعلام في تزييفِ الحقيقة وصناعةِ الوهم وخداعِ الرّأي العامّ. ❋ الأقسامُ: 1- البداية © يُبْذَلُ: الأطروحةُ. 2- وَمَعَ ذَلِكَ © المرْسُومِ: الحجاجُ. 3- البقيّةُ: الاستنتاجُ. ❋ الألفـــاظُ: - مُتَخَيَّلٍ: اِسمُ مفعول (مُتَفَعَّلٍ) فعلُه (تَـخَيَّلَ) © وَهْـمِيٍّ، بَاطِلٍ، زَائِفٍ. - مُهَيْمِنٍ: اِسمُ فاعل (مُفَعْلِلٍ) فعلُه (هَيْمَنَ) ©مُسَيْطِرٍ، رَقِيبٍ. ❋ الشّـــرحُ: ❀ الحججُ الرّئيسةُ: - حذّر الكاتبُ مِن قدرةِ الإعلام، خاصّة مِنه المرئيّ، على سحرِ الجماهيرِ وإخضاعِها لِمشيئته إخضاعا تامّا. - كيْ يبقَى المشاهِدون خاضِعين منقادِين مُستلَبين، يحرصُ هذا الإعلامُ على إثارةِ غرائزهم ومفاجأتِهم بـ "ضجّاتٍ" (Buzz) مفتعَلة مُـمنهَجة تشغلُهم وتُلهيهم وتُشوّه وعيَهم بواقعِهم وبمشاكلِهم الحقيقيّة وبأهدافِهم المصيريّة. - يَعملُ الإعلامُ الّذي يتحكّم به أربابُ المالِ والسّياسةِ، على تغييبِ عقولِ المشاهِدين وتعطيلِ مَلَكةِ النّقد لديهم. فهو يصنّعُ حرفاءَ مستهلِكين لا مواطِنين فاعلين في الشّأنِ الخاصّ والعامّ. - ليس مِن مصلحةِ الإعلامِ "الوثنـيّ" أن يتعمّقَ في ملاحقةِ الحقائق وتحليلِ الوقائع وتطويرِ الوعي الجمعيّ لكونِه مُـجنَّدا لتعميمِ التّفاهة الّتي تضمنُ انصياعَ الـمُتلقّي تدريجيّا وخروجَه مِن حيّزِ الفاعِليّة إلى حيّزِ الـمَفعُوليّة (أي المفعولِ به المتحكَّمِ فيه). ❋ التّقويمُ: - بقدرِ ما ساهمت التّقنيةُ الحديثةُ في اختزالِ المسافات بين الدّول، ساهمتْ في عَزْلِ النّاس عن بعضِهم بعضا وفي عرقلةِ نُـموّهم الذّهنـيّ والنّفسيّ، أفرادا كانوا أو جماعات. - ما ينطبقُ على هذا الإعلام الـمُضلِّلِ ينطبق بشكلٍ أعمقَ على الصّناعةِ السّينمائيّة خاصّة منها الهوليووديّة. ♣❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀♣ |
عربيّتي 3 علوم: مدوّنةُ دروس وفروض خاصّة بالسّنة الثّالثة من الشّعب العلميّة في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
07 مايو 2021
شرح نصّ: (وثنيّةُ الرّؤيةِ في الإعلامِ، محمّد كردي)، محور: (حرّيّةُ التّعبير)، 2020-2021
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق