إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

07 مايو 2021

شرح نصّ: (حرّيّةُ الصّحافة، خليل صابات)، محور: (حرّيّةُ التّعبير)، 2020-2021



 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    شرح: حرّيّةُ الصّحافة  خليل صابات 

 معهد 'المنتزه'  3اق1   2020-2021 

 الموضوعُ:

دافعَ الـمُحاجُّ عن حقِّ الإعلامِ في الحرّيّةِ دونَ إفراطٍ ولا تفريطٍ.

 الأقسامُ:

1-       البداية © إرَادَةَ الشَّعْبِ: الأطروحةُ.

2-       وَيَذْهَبُ © غَيْرَهُ: الحجاجُ.

3-       البقيّةُ: الاستنتاجُ. 

 الألفـــاظُ:

-      شَذَّ: فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (فَعَلَ) جذرُه (ش.ذ.ذ© خالَفَ القَاعِدَةَ العَامَّةَ.

-      التَّحْرِيضِ: مصدرٌ (التَّفْعِيلِ) فعلُه (حَرَّضَ)  ©التَّحْرِيشِ، التَّهْيِيجِ.

 الشّـــرحُ:

 أنواعُ الحُجج:

حجّةُ الشّاهدِ القوليّ: أكّدتْ قولةُ سياسيٍّ مزعوم (غيرِ معيَّن بالاسم) الحاجةَ الماسّةَ لحريّة الإعلام ضمانا لمصلحةِ الجميع. تعمّد الكاتبُ أن يجعلَ السّياسيَّ، وهو المتضرّرُ الأكبر عادةً مِن الحرّيّةِ الإعلاميّة، يدافع عنها ويطالبُ بها.

- الحجّةُ الواقعيّةُ السّياسيّةُ: اِستعرضَ الكاتبُ مكانةَ حرّيّة الإعلام في شتّى التّشريعات منتهِجا أسلوبَ المقارنة ومستشهِدا ببعضِ الوقائع التّاريخيّة الدّقيقة. فاستنتجَ أنّها مضمونةٌ نسبيّا في الأنظمةِ الدّيمقراطيّة ومُلغاةٌ إلى حدٍّ كبير في الأنظمة المستبدّة.   

- الحجّةُ المنطقيّةُ: كشفَ الـمُحاجُّ رأيَه الصّريح عندما اعترف بأنّ لِحرّيّةِ الإعلام حدودًا وشروطًا حتّى لا تتنافَى مع المسؤوليّة المهنيّة ولا تَنتهكَ المصلحةَ الوطنيّةَ وقيمَ "العيشِ معًا". فكلُّ شيء تجاوز حدَّه، اِنقلب إلى ضدّه. وكلُّ مؤسّسة غيرِ منظَّمة تتحوّل إلى بؤرةٍ للفوضى الـمُدمِّرة وللعنفِ المتبادَل.

 التّقويمُ:

يُعتبَر الإعلامُ سلطةً رابعةً. بيد أنّه كثيرا ما يكون حاسِما أكثرَ مِن السّلطِ الثّلاث الأخرى (التّنفيذيّة، التّشريعيّة، القضائيّة). هذا لأنّه يصنعُ الرّأيَ العامَّ ويوجّهُه كيفما شاءَ ويتحكّمُ في الجماهير بطريقةٍ غير مباشرة.

إنّ الحرّيّةَ المطلقةَ لا تقلُّ خطرا وآثارا سلبيّة عن انعدامِ الحرّيّة.

 عمَـــلا موفّـقا 


ليست هناك تعليقات: