إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

06 مايو 2021

شرح نصّ: (الاستبدادُ والحرّيّةُ واللّسانُ، محمّد الخضر حسين)، محور: (حرّيّةُ التّعبير)، 2020-2021



 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي   شرح: الاستبدادُ والحرّيّة واللّسان 

 الحضر حسين  معهد المنتزه  3اق1  2020-2021 

 الموضوعُ:

يقارنُ الـمُحاجُّ بين حاليْ الحرّيّةِ والاستبدادِ مُبيِّنا أثرَ كلٍّ منهما على حياةِ الشّعوب.

 الأقسامُ:

1- البداية © القليلِ: الأطروحةُ.

2- وَالأُمّةُ © وَالـمَسْكَنَةِ: الحجاجُ.

3- البقيّةُ: الاستنتاجُ. 

 الألفـــاظُ:

-      أَنْشَبَتْ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (أَفْعَلَتْ) جذرُه (ن.ش.ب) © غَرَزَتْ.

-      الـجَلِيلَةِ: صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَةِ) فعلُها (جَلَّ)  ©العَظِيمَةِ، القَيِّمَةِ.

 الشّـــرحُ:

1- حالُ الاستبداد:

-      تُقصي الأنظمةُ المستبدّةُ الأكْفاءَ وأصحابَ الموهبة والضّمير والحسّ الوطنيّ. بيد أنّها تُشغِّل ضعافَ العقل والضّمير وعديمي الوعي الّذين يُنفّذون شرَّ الأوامر والبرامج بلا جدالٍ أو تردّد.

-      يفتحُ الاستبدادُ البابَ أمام فئةِ المتملّقين الطّمّاعين الّذين يزيّنون بشاعةَ الواقع ويزيدون الحاكمَ المستبدّ عمَى بصيرةٍ. فيساهمون في الإضرارِ بالمصلحة العامّة وفي إفسادِ باقي النّاس.

2- حالُ الحرّيّة:                                     

- مهما كانتْ قسوةُ حرّيّةِ التّعبير على الحكّام، فإنّهُمْ أوّلُ المستفيدين منها. فالخبراءُ الأكْفاء النُّزهاء في السّياسة والاقتصاد والتّعليم يَـحمُون السّلطانَ مِن نفسِه بأنْ يُعيدُوا إليه الرّشدَ كلّما زاغ أو فرّط في الحقوقِ العامّة أو أفرط في استغلال النّفوذ.

- أنظمةُ الحرّيّة تُفتّق المواهبَ وترعاها وتستثمرُها لصالح الجميع. وذلك بتركِ الأبواب مُشرَعةً في وجهِ النّقد والإنتاج والإبداع.

 التّقويمُ:

-      أنشأَ الـمُحاجُّ مقارنةً ضِدّيّة بين وضعيْن نقيضيْن: الاستبدادِ بشرورِه والحرّيّةِ بخيراتِها.

-      عَمد الكاتبُ إلى السّخرية مِن الـمُتملِّقين الّذين يغازلون الحكّامَ جُبْنا أو ذُلاّ أو طمَعا.

-      الاستعطافُ منهجُ الرّعايا المستعبَدين. أمّا  الاستحقاقُ فهو سبيلُ الأحرارِ الـمُواطِنين. 

 عمَـــلا موفّـقا 


ليست هناك تعليقات: