❋❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦❋❦ شرح: الاستبدادُ والحرّيّة واللّسان ❦❋ ❦❋ الحضر حسين ❋ معهد المنتزه ❦❋❦ 3اق1 ❋ 2020-2021 ❋❦ |
❋ الموضوعُ: يقارنُ الـمُحاجُّ بين حاليْ الحرّيّةِ والاستبدادِ مُبيِّنا أثرَ كلٍّ منهما على حياةِ الشّعوب. ❋ الأقسامُ: 1- البداية © القليلِ: الأطروحةُ. 2- وَالأُمّةُ © وَالـمَسْكَنَةِ: الحجاجُ. 3- البقيّةُ: الاستنتاجُ. ❋ الألفـــاظُ: - أَنْشَبَتْ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (أَفْعَلَتْ) جذرُه (ن.ش.ب) © غَرَزَتْ. - الـجَلِيلَةِ: صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَةِ) فعلُها (جَلَّ) ©العَظِيمَةِ، القَيِّمَةِ. ❋ الشّـــرحُ: 1- حالُ الاستبداد: - تُقصي الأنظمةُ المستبدّةُ الأكْفاءَ وأصحابَ الموهبة والضّمير والحسّ الوطنيّ. بيد أنّها تُشغِّل ضعافَ العقل والضّمير وعديمي الوعي الّذين يُنفّذون شرَّ الأوامر والبرامج بلا جدالٍ أو تردّد. - يفتحُ الاستبدادُ البابَ أمام فئةِ المتملّقين الطّمّاعين الّذين يزيّنون بشاعةَ الواقع ويزيدون الحاكمَ المستبدّ عمَى بصيرةٍ. فيساهمون في الإضرارِ بالمصلحة العامّة وفي إفسادِ باقي النّاس. 2- حالُ الحرّيّة: - مهما كانتْ قسوةُ حرّيّةِ التّعبير على الحكّام، فإنّهُمْ أوّلُ المستفيدين منها. فالخبراءُ الأكْفاء النُّزهاء في السّياسة والاقتصاد والتّعليم يَـحمُون السّلطانَ مِن نفسِه بأنْ يُعيدُوا إليه الرّشدَ كلّما زاغ أو فرّط في الحقوقِ العامّة أو أفرط في استغلال النّفوذ. - أنظمةُ الحرّيّة تُفتّق المواهبَ وترعاها وتستثمرُها لصالح الجميع. وذلك بتركِ الأبواب مُشرَعةً في وجهِ النّقد والإنتاج والإبداع. ❋ التّقويمُ: - أنشأَ الـمُحاجُّ مقارنةً ضِدّيّة بين وضعيْن نقيضيْن: الاستبدادِ بشرورِه والحرّيّةِ بخيراتِها. - عَمد الكاتبُ إلى السّخرية مِن الـمُتملِّقين الّذين يغازلون الحكّامَ جُبْنا أو ذُلاّ أو طمَعا. - الاستعطافُ منهجُ الرّعايا المستعبَدين. أمّا الاستحقاقُ فهو سبيلُ الأحرارِ الـمُواطِنين. ♣❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀♣ |
عربيّتي 3 علوم: مدوّنةُ دروس وفروض خاصّة بالسّنة الثّالثة من الشّعب العلميّة في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
06 مايو 2021
شرح نصّ: (الاستبدادُ والحرّيّةُ واللّسانُ، محمّد الخضر حسين)، محور: (حرّيّةُ التّعبير)، 2020-2021
04 مايو 2021
شرح نصّ: (أُشيرُ إليها بِاللّقمةِ، الجاحظ)، محور: (الفكاهةُ والهزل في القصّ العربيّ القديم)، 2020-2021
❋❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦❋❦ شرح: أُشيرُ إليها باللّقمة ❦❋ ❦❋ أبو عثمان الجاحظ ❋ معهد المنتزه ❦❋❦ 3اق1 ❋ 2020-2021 ❋❦ |
❋ الموضوعُ: تكشفُ النّادرةُ صدمةَ الأهلِ بتفوّقِ الابنِ على أبيه في الشُّحّ والتّقتير. ❋ الأقسامُ: 1- البداية § بدونِه: بُـخْلُ الأبِ. 2- البقيّة: بُـخْلُ الابنِ. ❋ الألفـــاظُ: - خَامِلٌ: اِسمُ فاعل (فَاعِلٌ) فعلُه (خَـمَلَ) § كَسُولٌ، وَضِيعُ الـمَنْزِلَةِ. - يَضْحَى: (ضَحِيَ) فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (يَفْعَلُ) جذرُه (ض.ح.ي) § يَبْرُزُ لِلشَّمْسِ وَيُصِيبُهُ حَرُّهَا. - بَلاَءٍ: مصدرٌ (فَعَالٍ) فعلُه (بَلَا) § عَنَاءٍ، شَقَاءٍ، غَمٍّ. ❋ الشّـــرحُ: 1- بُـخلُ الأبِ: - يعلمُ الجميعُ أنّ هذا الأبَ البخيل قد بلغَ درجات عُليا في مذهبِ الجمع والمنع. ولا يُحرجُه إطلاقا عشقُه الـمَرَضيّ للدّرهم. - ينتمي هذا الشّحيحُ إلى الفئةِ الّتي تُقتِّر على نفسِها وأهلِها في كلّ شيء بما في ذلك الطّعام. والدّليلُ أنّ المالَ الّذي يَدخلُ كيسَه لا يخرج منه، إنْ خرج، إلاّ لِـمزيدِ الاستثمار والتّكثير. 2- بُخلُ الابنِ: - أظهرَ الابنُ طمعَه وجشعَه بمجرّد حضوره جنازةَ أبِيه عندما استولَى على الثّروةِ جميعِها حارما منها بقيّةَ أفراد العائلة. - اِنفضحَ شحُّ الابن تدريجيّا لـمّا أعلن غضبَه على أبِيه الميْت بذريعة أنّه كان مِن "المفسِدين المسرِفين" في الطّعام. - اِنتهت النّادرةُ بسلوكٍ صادم يناقضُ المنطقَ البخْليَّ العجيب نفسَه. إذ التزم الابنُ الـمُفرِطُ في التّقتير بأن "يُشيرَ بالخبز إلى اللّقمة مِن بعيد" كيْ لا يُؤذيَها ويُفنِيَها. ❋ التّقويمُ: - يُسمَّى البخلاءُ أهلَ الـجَمع والـمَنع لأنّـهم يجمعونَ الـمالَ ويمنعون إنفاقَه وتفرّقَه. - مِن تقنياتِ كتابة النّادرة أنْ تكونَ النّهايةُ غيرَ مُتوقَّعةٍ. وذلك حتّى تُحدثَ الصّدمةَ للأهل والمفاجأةَ للقرّاء. - تحوّلتْ وفاةُ الأبِ مِن حلٍّ إلى عُقدةٍ أشقَى وأكثرَ إرهاقا للعائلةِ المنكوبة. ♣❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀♣ |
18 أبريل 2021
درس إنتاج كتابيّ: (فقرة تحليليّة)، محور: (حرّيّة التّعبير)، 2020-2021
03 أبريل 2021
الفرض العاديّ 2: دراسة النّصّ: (حرّيّةُ الإعلامِ المزعومةُ، أبو بكر العيّادي)، 3اق، 2020-2021 (برنامج مخفّف)
✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦✿❦ الفرض
العاديّ 2: دراسة النّصّ ❦✿
✿❦ نصّ: أبو بكر
العيّادي ✿ معهد
المنتزه
❦✿❦ 3 اقتصاد 1 ✿ 2021.3.31 ❦✿
|
❀ حُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ
الْمَزْعُومَةُ فِي الإِعْلاَمِ الْغَرْبِيِّ تَحْتَ الْمِجْهَرِ ❀ يَبْدُو
الْإِعْلاَمُ الْغَرْبِيُّ، مُقَارَنَةً بِإِعْلاَمِ الْبُلْدَانِ النَّامِيَةِ،
مُعَبِّرًا بِحُرِّيَّةٍ عَنْ تَطَلُّعَاتِ شُعُوبٍ تَعِيشُ تَحْتَ أَنْظِمَةٍ
دِيمُقْرَاطِيَّةٍ. فَلاَ يَتَجَنَّبُ مُـجَابَهَةَ الْأَقْوِيَاءِ وَتَحْلِيلَ
خِطَابِ السِّيَاسِيِّينَ بِـجُرْأَةٍ وَاسْتِبَاقَ السُّلُطَاتِ الْمَعْنِيَّةِ
فِي كَشْفِ الْفَاسِدِينَ وَالْـخَارِجِينَ عَنِ الْقَانُونِ. وَلَكِنَّ بَعْضَ
الْـمُتَخَصِّصِينَ يَضَعُونَ ذَلِكَ مَوْضِعَ شَكٍّ. وَيَعْتَبِرُ
هَؤُلاَءِ أَنَّ الْإِعْلاَمَ يُقَدِّمُ مَا يُرِيدُ دَاعِمُوهُ أَنْ يُـمَرِّرَ
لِلْمُتَلَقِّينَ. دَلِيلُهُمْ عَلَى ذَلِكَ نُزُوعُ وَسَائِلِ الْإِعْلاَمِ
الْكُبْرَى إِلَى إِثَارَةِ مَوَاضِيعَ مُشْتَرَكَةٍ. فَالْمَوْضُوعُ ذَاتُهُ
يُتَدَاوَلُ فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ فِي شَتَّى الْقَنَوَاتِ عَلَى مَدَارِ
الْأُسْبُوعِ أَحْيَانًا. وَالْغَايَةُ فِي رَأْيِهِمْ إِمَّا طَمْأَنَةُ
الرَّأْيِ الْعَامِّ حَوْلَ مَسْأَلَةٍ مَّا أَوْ تَثْبِيتُ فِكْرَةٍ لَدَيْهِ
أَوْ شَيْطَنَةُ فِئَاتٍ مُـجْتَمَعِيَّةٍ بِعَيْنِهَا. أَيْ إِنَّ الْإِعْلاَمَ
يَصْنَعُ رِضَا الْمُتَلَقِّينَ وَيُوَجِّهُهُمْ نَـحْوَ فِكْرَةٍ كَمَا
يُوَجِّهُهُمْ لِشِرَاءِ بِضَاعَةٍ، لاَ سِيَّمَا أَثْنَاءَ الانْتِخَابَاتِ.
إِذْ تَظْهَرُ فَجْأَةً فَضَائِحُ تَـمَسُّ هَذَا الْمُرَشَّحَ أَوْ ذَاكَ، وَتَرْفَعُ
عَمَلِيَّاتُ سَبْرِ الْآرَاءِ شَأْنَ مُرَشَّحٍ لِتَمْيِيزِهِ عَنْ سِوَاهُ،
ويَخْتَلِفُ الصَّحَافِيُّ الْوَاحِدُ فِي طَرِيقَةِ مُـحَاوَرَةِ
الْمُتَنَافِسِينَ. فَيُشَدِّدُ الْـخِنَاقَ عَلَى هَذَا، وَيُلَيِّنُ
نَبْرَتَهُ مَعَ مُنَافِسِيهِ. تَتَسَاوَى
فِي ذَلِكَ السِّيَاسَةُ وَالدِّعَايَةُ الإِشْهَارِيَّةُ. [إِذْ يُـمْلِي الْإِعْلاَمُ عَلَى الْـمُوَاطِنِ
مَوْقِفَهُ مِنْ هَذَا الْـحَاكِمِ أَوْ ذَاكَ مِثْلَمَا يُـمْلِي عَلَيْهِ
نَـمَطَ عَيْشِهِ وَيُـحَدِّدُ رَغَبَاتِه]. أبو
بكر العيّادي، صحيفة "العربُ"، الجمعة: 2019.10.11، (بتصرّف) https://alarab.co.uk/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8 1- حلّلِ
الجملَ التّقريريّةَ التّالية مُحدِّدا نوعَها ومُستخرِجا مِنها أدواتِ النّفي
إنْ وُجِدتْ: (4ن) -
لاَ يَتَنَكَّبُ الْإِعْلاَمُ عَنْ مُـجَابَهَةِ
الْأَقْوِيَاءِ. Û .............................................................................. ...................................................................................................................................................... - الدَّلِيلُ
نُزُوعُ وَسَائِلِ الْإِعْلاَمِ إِلَى إِثَارَةِ مَوَاضِيعَ مُشْتَرَكَةٍ. Û ......................................................... ...................................................................................................................................................... - لَيْسَتْ حُرِّيَّةُ الْإِعْلاَمِ الْغَرْبِيِّ
مَسْأَلَةً يَقِينِيَّةً. Û ............................................................................ ...................................................................................................................................................... - تَتَسَاوَى
فِي ذَلِكَ السِّيَاسَةُ وَالدِّعَايَةُ الإِشْهَارِيَّةُ. Û ...................................................................... ...................................................................................................................................................... 2- فَسّرِ الجملةَ الموضوعةَ بين معقوفيْن في النّصِّ: (2ن) ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ 3- ما الحججُ الّتي استعملَها الكاتبُ ليُثبتَ أنّ الإعلامَ الغربيَّ ليس حُرّا ولا مُستقلاّ؟ (,53ن) ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ 4- ما أوجهُ التّشابهِ بين الأداءِ الإعلاميّ وبين الدّعايةِ الإشهاريّة، حسبَ الكاتبِ؟ (,53ن) ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ 5- أَنتِجْ فقرةً مِن عشرةِ [10] أسطرٍ
تناقشُ فيها الأطروحةَ التّاليةَ رفْضًا أو قَبُولا: «تَـخَلَّى الْإِعْلاَمُ عَنْ مَهَامِّ الْإِبْلاَغِ
وَالاِتِّصَالِ وَالتَّوْعِيَةِ لِيَنْشَغِلَ بِتَصْنِيعِ الرَّأْيِ الْعَامِّ
حَسَبَ مَشِيئَةِ الْمُمَوِّلِينَ وَالْمُسْتَشْهِرِينَ».: (6ن) ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ........................................................................................................................................................ ¤d نقطة [1]
على
وُضوحِ الخطِّ ونَظافةِ الوَرقة c¤ ♣✿❖ عَـــمـــــــــــــلاً
مُـوفَّـــــــــــــــقًا ❖✿♣ |