إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

23 مارس 2016

الفرض العاديّ 2: (دراسة النّصّ)، لوحة: لوحة دي لاكروا، محور: (صورٌ ونصوص)، الإصلاح، 2014-2015



أســــتاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 2: دراسة النّصّ
معهد "قرطاج حــنّـبعل"
فوزيّة الشّـــطّي
 3 اقتصاد : 1 
فيفري 2015
التّلميذ (ة): ....................................................

أوجين دي لا كروا:
Eugène Delacroix : وُلد في 26 أفريل 1798 وتُوفّي 13 أوت 1863. يُعتَبَرُ أعظم رسّامِي فرنسا في القرن التّاسع عشر، تزعّمَ المدرسةَ الرّومنسيّة في الفنّ التّشكيليّ. سافر سنةَ 1832 إلى الجزائر والمغرب الأقصى وإسبانيا، ومن هذه البلدان استلهمَ لوحات عدّة.
اللّوحة: "الاِسْتيلاءُ على القُسْطَنطِينيّة" Prise de Constantinople معروضةٌ في متحف "اللّوفر" بباريس، فرنسا.
في 12 أفريل 1204: استولى الصّليبيّون على المدينة اليونانيّة "القُسطنطِينيّة"، عاصمةِ الإمبراطوريّة البيزنطيّة الأرثوذكسيّة، في حملتهم الصّليبيّة الرّابعة [1201-1204] الّتي أعلنها "البابا" طالِبا "استعادةَ الأماكنِ المقدّسة". رسمَ دولاكروا الفظائعَ الّتي ارتكبها الغزاةُ ضدّ مدينة مُستباحَة ذبْحًا ونهبًا وحرْقًا. هيمنَ الموتُ المأساويّ على السّكّان العُزّل أطفالا ونساءً وشيوخا، استعطفُوا بلا جدوى عَدُوّا سفّاحا متوحِّشا، تناثرت أمتعةُ الضّحايا، وتمزّقت ثيابُهم.. أظهرتْ هذه الأحداثُ أنّ الصّليبيّين ليسوا "حُماة الدّين الأتقياء" كما كانوا يدّعونَ. إنّما همْ غُزاةٌ مغامِرون جشِعون. وبعد أن كانت الحملاتُ الصّليبيّة "أمرا إلَـهيّا باسم الكنيسة"، صارتْ بحاجة إلى تبريرات أكثرَ إقناعا.
http://www.aparences.net/wp-content/uploads/delacroix-entree-croises.jpg

أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 2: دراسة النّصّ
معهد "قرطاج حــنّـبعل"
فوزيّة الشّـــطّي
3 اقتصاد 1
2015.02.19
التّلميذ(ة): .................................... الرّقم: ........ العدد: ..................../20
النّصّ: لوحةُ "الاِسْتيلاءُ على القُسْطنطِينيّة" للرّسّام الفرنسيّ "أوجين دي لاكروا".
1-            حلّلْ مُكوّنات لوحةِ "الاسْتِيلاء على القُسطنطينيّة": (1،5ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
2-            فِي اللّوحةِ إدانةٌ لهذا الغزوِ الوحْشيّ وتَشْهِيرٌ بالصّليبيّين الـمُنافِقِين. مَا الأدلّةُ الفنّيّةُ على ذلك؟ (2ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
3-            اللّوحةُ مشهدٌ حربِـيّ عنيفٌ. بيّنْ مَظاهرَ العُنفِ الدّمَويّ الّتي اخْتارَ الرّسّامُ إبْرازَها: (2ن)
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
4-       أيُّهما أصدقُ في نقْلِ الحدثِ السّياسيّ والحربيّ: العمَلُ الفنّـيُّ أم الكتابةُ التّاريخيّة؟ علِّلْ جوابَك: (2,5ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
5-            أكملِ الجملَ التّاليةَ حسْبَ المطلوبِ مع الشّكل التّامّ: (2ن)
-      هَجَمَ الصّلِيبيُّون علَى الـمَدِينَةِ الـمَنْكُوبَةِ (مفعولٌ مطلق) ................................................
-      قُتِلَ فِي القَسْطَنْطِينيّةِ الآلاَفُ (تـمييزُ الـمُفرد) ...........................................................
-      سَقَطَتِ القُسْطَنْطِينيَّةُ (بدلُ المطابقة) ..................................................................
-       تَوَسَّلَ العَجُوزُ لِلْغُزَاةِ (مفعولٌ لأجله) ..................................................................
6-            حدِّد الوظائفَ النّحويّة لِـما سُطِّر في الجمل التّالية: (2ن)
- يَنْتَمِي الرّسَّامُ الفِرَنْسِيُّ أوجِين دي لاَكروَا إلى الرُّومَنْسيّةِ: ................................................
- نَشَرَ الـمُغَامِرُونَ الـجَشِعُونَ الكَثِيرَ مِنَ الرُّعْبِ والفَوْضَى فِي المدينَةِ: .......................................
- وَقَفَ السُّكَّانُ العُزَّلُ إِزَاءَ الـمَوْتِ وِقْفَةَ العَاجِزِ اليَائِسِ: ..................................................
- مَا أفْظَعَ الصّلِيبِيِّينَ سُيُوفَهُمْ الّتِي تَقْطُرُ دَمًا!..............................................................
7-            فَسِّرْ هذا النّصَّ في فقرةٍ مِن إثنَـيْ عَشَرَ [12] سطرا. (7ن)
«يتعلّقُ الرّسمُ الكاريكاتوريُّ عادةً بموضوع آنِـيّ. لِذَا يَعْمَدُ الرّسّامُ إلى حَثِّ الـمُتلقِّي على اسْتكشافِ الموضُوعِ الـمُسْتهدَفِ عَبْرَ النّصِّ الـمُصاحِبِ (العُنوان، الحوارات، أسْـماء الأعلام، العِبارات الواصِفة...). ويَهْدِفُ هذا الصِّنْفُ مِنَ الرّسُومِ إلى تَرْجَـمَةِ خَبَرٍ مَا أو لفْتَ الانتباهِ إلى ظاهرةٍ معيَّنة أو التّهكُّمَ مِن شخصيّةٍ عامّة...
 ويَظَلُّ التّعْدِيلُ أو التّشْويهُ الشّكْلِيُّ للصُّوَرِ الواقعيّةِ مِن أهمّ مُقَوِّماتِ الرّسْمِ الكَاريكَاتُوريّ. فهذا ما يَـجْعلُ صُوَرَ الوَقائِعِ والشّخْصيّاتِ غريبةً ظرِيفةً تَسْتَثِيرُ الحسَّ النّقْدِيَّ لَدَى الـمُتَلَقِّي وتُسْهِمُ في خَلْقِ حالةٍ مِنَ الشّكِّ عندَه».
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
نقطة [1] على وُضوحِ الخـــطّ ونظافةِ الورقــــة 
عَـــمــلاً مُـوفَّــــــــــــــــقًا 


c الإصْــــــــلاَح d
أستاذة العربـيّة
الفرض العاديّ 2دراسة النّصّ
معهد "قرطاج حــنّـبعل"
فوزيّة الشّـــطّي
3 اقتصاد 1
2015.02.19
النّصّ: لوحةُ "الاِسْتيلاءُ على القُسْطنطِينيّة" للرّسّام الفرنسيّ "أوجين دي لاكروا".
1-    حلّلْ مُكوّناتِ لوحةِ "الاسْتِيلاء على القُسطنْطينيّة": (1،5ن)
تُمثّل اللّوحةُ مشهدا حربيّا عنيفا. إذ توسّطَها جنودٌ ضِخامُ الجثّةِ غِلاظُ المعاملة. هُمْ مدجَّجون بالسّلاح، يركبون الخيولَ الجامحةَ، يرفعون رايات عسكريّة مرفرفة. حولَ الغُزاة يتساقطُ الضّحايا العُزَّلُ من الأطفال والنّساء والرّجال. خلفَ المكوّنات البشريّة نرى مشهدا طبيعيّا غائما قاتما وبقايا مدينة يتصاعدُ منها دخانُ المحرقة ويغمرُها ذُلُّ الهزيمة.
2-     فِي اللّوحةِ إدانةٌ لهذا الغزوِ الوحْشيّ وتَشْهِيرٌ بالصّليبيّين الـمُنافِقِين. مَا الأدلّةُ الفنّيّةُ على ذلك؟ ()
يُدينُ الرّسّامُ هذا الغزوَ الوحشيَّ ويُشهِّر بالصّليبيّين المنافقين. فقد تناثرتْ جثثُ الأهالي نصفَ عارية أو ممزّقةَ الثّياب، وتوسّلَ بعضُ الشّيوخِ بلا جدوَى عدُوّا ميِّتَ القلبِ، وحصدت السّيوفُ رقابَ العُزَّل المستسلمين أطفالا ونساء ورجالا دون تمييز. ثمّ إنّ تَصاعُدَ الدّخان وانتشارُ الأمتعة يدلاّن على أنّ عمليّات حرقٍ ونهبٍ وتدميرٍ قد شنّها الغُزاةُ الجشِعُون تحت قناع "نشر المسيحيّة ومحاربة الكفّار"، والحالُ أنّ المدينةَ الضّحيّةَ مسيحيّةٌ منذ زمن.  
3-    اللّوحةُ مشهدٌ حربِـيّ عنيفٌ. بيّنْ مَظاهرَ العُنفِ الدّمَويّ الّتي اخْتارَ الرّسّامُ إبْرازَها: ()
هناك مفارقةٌ بين جمعٍ غفير من الجنود الغُزاة الرّاكبين المسلّحين وبين الضّحايا المترجّلين العُزّل المحاصَرين الّذين تَهافتُوا أرضا قتلى أو جرحى أو متوسّلين أو منتظرين الضّربةَ القاضيةَ. صوّر الرّسّامُ الموتَ الدّاميَ يجتاحُ المدينةَ المنكوبة. فالسّيوفُ والرّماحُ والخناجرُ كانتْ تقطِّعُ الأجسادَ البريئةَ، وما كان الصّليبيّون القَتَلةُ يأبهونَ باسترحام الأهالي المهزومين المصدومين العاجزين عن ردِّ العدوان.    
4-  أيُّهما أصْدقُ في نقْلِ الحدثِ السّياسيّ والحربيّ: العمَلُ الفنّـيُّ أم الكتابةُ التّاريخيّة؟ علِّلْ جوابَك: (2,5ن)
أ- أَعتبرُ العملَ الفنّيّ أصدقَ من الكتابةِ التّاريخيّة في نقل الأحداثِ السّياسيّة والحربيّة. هذا لأنّ الفنّانَ أكثرُ حرّيّةً واستقلاليّة وثوريّةً من المؤرّخ. والمعلومُ أنّ التّاريخَ يكتبُه الـمُنتصِرون، لذا يُدوّنونَ ما يخدمُ مصالحَهم ويُحسّنُ صورتَهم. وكثيرا ما يَعمدُون إلى التّزويرِ بالحذْفِ أو الإضافةِ أو التّعديل كلّما كانتِ الأحداث في غير صالحهم.
ب- أرَجّحُ أنّ الكتابةَ التّاريخيّة أصدقُ من العملِ الفنّيّ في نقلِ الحدثِ السّياسيّ والحربيّ. فتدوينُ التّاريخ يمارسُه المختصُّون الحريصُون على دقّةِ المعلومات وتَناسُقِ الأفكار. أمّا الفنّانُ فلا يخضعُ لقانونٍ مَا. إنّما ينتقي مِن الوقائعِ ما يُدغْدِغُ نفسَه الـمُرهَفةَ، ثمّ يصوّرُها بخيالِه السّابحِ الـمُنْفلِتِ. هو لا ينقلُ الحقيقةَ، إنّما يصوّرُ "حقيقتَه الفنّيّةَ".
[ملاحظة: يحقّ للتّلميذ أن يختارَ أيَّ موقف يشاءُ شرطَ أنْ يُحسنَ التّعليلَ].
5-    أكملِ الجملَ التّاليةَ حسْبَ المطلوبِ مع الشّكل التّامّ: ()
-      هَجَمَ الصّلِيبيُّون علَى الـمَدِينَةِ الـمَنْكُوبَةِ (مفعولٌ مطلق): هُـجُومًا وَحْشِيًّا.
-      قُتِلَ فِي القَسْطَنْطِينيّةِ الآلاَفُ (تـمييزُ الـمُفرد): مِنَ السُّكَّانِ الأَبْرِيَاءِ.
-      سَقَطَتِ القُسْطَنْطِينيَّةُ (بدلُ المطابقة): عَاصِمَةُ الإمْبرَاطُوريّةِ البِيزنْطيّةِ الأرثُوذكسِيّةِ.
-      تَوَسَّلَ العَجُوزُ لِلْغُزَاةِ (مفعولٌ لأجله): كَيْ يَرْحَـمُوهُ مِنْ حَدِّ السّيْفِ.
6-    حدِّد الوظائفَ النّحويّة لِـما سُطِّر في الجمل التّالية: ()
- يَنْتَمِي الرّسَّامُ الفِرَنْسِيُّ أوجِين دي لاَكروَا إلى الرُّومَنْسيّةِ: ! بدلُ الـمطابقةِ.
- نَشَرَ الـمُغَامِرُونَ الـجَشِعُونَ الكَثِيرَ مِنَ الرُّعْبِ والفَوْضَى فِي المدينَةِ: ! تَـميِيزُ الـمفرَدِ.
- وَقَفَ السُّكَّانُ العُزَّلُ إِزَاءَ الـمَوْتِ وِقْفَةَ العَاجِزِ اليَائِسِ: ! حالٌ.
- مَا أفْظَعَ الصّلِيبِيِّينَ سُيُوفَهُمْ الّتِي تَقْطُرُ دَمًا!: ! بدلُ الجزءِ منَ الكُلّ.
 7-   فَسِّرْ هذا النّصَّ في فقرةٍ مِن إثنَـيْ عَشَرَ [12] سطرا. ()
«يتعلّقُ الرّسمُ الكاريكاتوريُّ عادةً بموضوع آنِـيّ. لِذَا يَعْمَدُ الرّسّامُ إلى حَثِّ الـمُتلقِّي على اسْتكشافِ الموضُوعِ الـمُسْتهدَفِ عَبْرَ النّصِّ الـمُصاحِبِ (العُنوان، الحوارات، أسْـماء الأعلام، العِبارات الواصِفة...). ويَهْدِفُ هذا الصِّنْفُ مِنَ الرّسُومِ إلى تَرْجَـمَةِ خَبَرٍ مَا أو لفْتَ الانتباهِ إلى ظاهرةٍ معيَّنة أو التّهكُّمَ مِن شخصيّةٍ عامّة...
 ويَظَلُّ التّعْدِيلُ أو التّشْويهُ الشّكْلِيُّ للصُّوَرِ الواقعيّةِ مِن أهمّ مُقَوِّماتِ الرّسْمِ الكَاريكَاتُوريّ. فهذا ما يَـجْعلُ صُوَرَ الوَقائِعِ والشّخْصيّاتِ غريبةً ظرِيفةً تَسْتَثِيرُ الحسَّ النّقْدِيَّ لَدَى الـمُتَلَقِّي وتُسْهِمُ في خَلْقِ حالةٍ مِنَ الشّكِّ عندَه».
³ تتعلّقُ الرّسومُ الكاريكاتوريّة عادةً بموضوعٍ آنيّ يتّصل بوضْعٍ معيَّن في بيئة محدَّدة. فهي تَلتقط اللّحظةَ الرّاهنةَ. لذا يسعَى الرّسّامُ إلى حَثِّ متلقِّي عمله الفنّيّ على استكشاف الموضوعِ المقصودِ تصويرُه أو نقدُه أو لفتُ الانتباه إليه أو إدانةُ فاعله... عبْرَ النّصِّ اللّغويّ المصاحِب. فيضمِّنُ رسمَه عنوانا تفسيريّا أو حوارات مباشرة أو تخمينات باطنيّة أو أسماءَ أعلام أو عبارات واصفة أو علامات تعجّب واستفهام أو غير ذلك. وتَهدفُ هذه الرّسومُ إمّا إلى ترجمةِ خبرٍ مَا ترجمةً ساخرة فاضحة وإمّا إلى التّنبيهِ لظاهرة سلبيّة معيّنة وإمّا إلى التّهكّمِ من شخصيّة عامّة لا يرضَى الرّسّامُ عن أقوالها وأفعالها. إنّ النّصَّ المصاحبَ يقرّبُ المعنَى ويسهِّل تفكيكَ الرّموز ويُرشِدُ إلى التّأويل الأنسب.
ويظلُّ التّعديلُ أو التّشويهُ الشّكليّ للصُّور الواقعيّة مِن أهمّ مقوّمات الرّسم الكاريكاتوريّ، بل هي ميزتُه الرّئيسةُ. وإلاّ صار الكاريكاتور أقربَ ما يكون إلى البورتريه أو الصّورة الفوتوغرافيّة أو اللّوحة الزّيتيّة. فالتّعديلُ النّسبيّ أو التّشويهُ المبالَغ فيه يجعلان صورَ الوقائع والشّخصيّات والظّواهر غريبةَ المنظر ظريفةَ الإيحاء تستثيرُ الحسَّ النّقديّ لدى المستهلكِ وتُنبّهه إلى ما قدْ تُخفيه الصّورُ الواقعيّةُ "الجميلة" مِن حقائق قبيحة مُستتِرة. إنّ الكاريكاتور يُنمّي حالةَ الشّكّ عند المتقبّل. والشّكُّ طريقُ اليقين في الفكرِ والعلمِ كما في الفنّ.  
 نقطة [1] على وُضوحِ الخـــطّ ونظافةِ الورقــــة
عَـــمــلاً مُـوفَّــــــــــــــــقًا

ليست هناك تعليقات: